وشذى حرفك
في هوى الابداع
تبحر
وكلماتك بها
نعتز ونفخر
شاكر حروفك
وسطورك
التي يقطر
منها السكر
تقديرى
ثقافة المؤمن أن مافات من أمره كله
خير، وما سيأتي مبني على التفاؤل،
وعلى العبد أن يعمل قدر ما يستطيع
في حاضره مستعينا بربه، ستجد أثر
هذه الثقافة في حياتك إن تبنيتها.
ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه
بين الحين والآخر، وأن يرسل نظرات
ناقدة في جوانبها ليتعرف على عيوبها
وآفاتها، ويحرص على التخلص منها،
تأمل منزلك إن أهملت نظافته كيف
يصبح ؟! أليست نفسك التي بين
جنبيك أولى بالعناية والاهتمام،
وراجع قوله تعالى: ( ونفس وما
سواها * فألهمها فجورها وتقواها *
قد أفلح من زكاها * وقد خاب من
دساها )
كثيراً ما يحب الإنسان أن يبدأ صفحة
جديدة فى حياته ولكنه يقرن هذه
البداية المرغوبة بموعد مع الأقدار
المجهولة؛ كتحسن فى حالته أو تحول فى
مكانته، وقد يقرنها بموسم معين أو
مناسبة خاصة كزواج أو رمضان، وهو
فيِ هذا التسويف يشعر بأن رافداً من
روافد القوة المرموقة قد يجئ مع هذا
الموعد، فينشطه بعد خمول! وهذا
وهم، فإن تجدد الحياة ينبع قبل كل شيء
من داخل النفس، فإذا عزمت فنفذ
وتوكل على الله (فإذا عزمت فتوكل
على الله ).
حياة الفشل يصنعها الآباء للأبناء حين
يبالغون في تدليل أبنائهم، فينشأ الأبناء
لا يجيدون سوى الطلب والاستمتاع،
ويصدمون بعقبات الحياة التي يواجهونها،
لقد أمر الله الابن أن يدعوللوالد
المربي
لا الراعي، تأمل:
"وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا".
وشذى حرفك
في هوى الابداع
تبحر
وكلماتك بها
نعتز ونفخر
شاكر حروفك
وسطورك
التي يقطر
منها السكر
تقديرى
فاضلى
صباحك عطر
اشكر منك تعليق الجمنى وانحناءة
ودى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)